نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 209
الفاعل تابع ، وهذه الجملة معطوفة على ما سبق (وَما بَعْضُهُمْ
بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ) الجملة عطف على سابقتها (وَلَئِنْ) الواو استئنافية ، ولئن تقدم إعرابها (اتَّبَعْتَ) فعل وفاعل (أَهْواءَهُمْ) مفعول به (مِنْ بَعْدِ) الجار والمجرور متعلقان باتبعت (ما) اسم موصول في محل جر بالاضافة (جاءَكَ) الجملة لا محلّ لها لأنها صلة ما (مِنَ الْعِلْمِ) الجار والمجرور في موضع نصب على الحال (إِنَّكَ) ان واسمها (إِذاً) حرف جواب وجزاء ، وهي مهملة جيء بها لتوكيد القسم (لَمِنَ الظَّالِمِينَ) اللام هي المزحلقة ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف
خبر إن ، وجملة إن وما في حيزها لا محلّ لها لأنها جواب القسم ولذلك لم ترتبط
بالفاء.
(الامتراء) :
الشك ، وقد يساور الغافلين سؤال وهو : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يشك في أن
الحق من ربه حتى نهي عن الشك؟ والجواب : إن ذلك هو الكلام الذي تخرجه العرب مخرج
الأمر أو النهي للمخاطب والمراد به غيره.
الاعراب :
(الَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ (آتَيْناهُمُ
الْكِتابَ) فعل وفاعل ومفعول به ، والكتاب مفعول به ثان لآتيناهم
والجملة الفعلية لا محل
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 209